Copacabana tem uma vida noturna animada com muitos bares onde você pode desfrutar de uma caipirinha enquanto ouve música ao vivo.
عندما تتعلم كيف تتعامل مع الطفل العنيد بأساليب تربوية فعالة؟ فإنك لا تحل مشكلة سلوكية فحسب، بل تُساهم في بناء شخصية قوية ومتزنة لطفلك على المدى الطويل.
في هذه الحالة، يشعر الطفل أن رفض الأوامر أو التصرف بشكل معارض يجلب اهتمام الوالدين، حتى لو كان ذلك الاهتمام سلبياً.
على الأهالي إذاً تبيان الأمور لأطفالهم، مع ترك حرية القرار لهم؛ فعلى سبيل المثال: إن كان الطفل يريد لمس كأسٍ من الماء الساخن قليلاً، فعلى الأهل شرح سلبيات الأمر للطفل، ولماذا عليه أن يبتعد عنه؛ فإن لم يسمع النصيحة ولمس الكأس، فعلى الأهل عدم مساعدته، وتركه يتحمَّل مسؤوليَّة قراره؛ وذلك طبعاً بعد أن يُوفِّروا له وسط الحماية، بحيث لا يكون الكأس بتلك الخطورة.
في البداية، قد يتطلب تعزيز السلوك الإيجابي بعض الوقت، ولكن مع المثابرة، ستلاحظ تحسنًا تدريجيًا في سلوك الطفل.
إعطاء الطفل الفرصة للتعبير عن نفسه في المدرسة ومراعاة احتياجاته الفردية يمكن أن يساعد في تقليل العناد.
الأطفال يميلون إلى اختبار مدى صبر الوالدين أو مقدمي الرعاية من خلال سلوكيات العناد.
يعتبر العناد الطبيعي جزءاً من نمو الطفل، حيث يعبر عن تطور إحساسه بالهوية الفردية ورغبته في اختبار الحدود التي يضعها له الأهل أو المجتمع.
لا تضربه وحدد له عقابًا مناسبًا عندما يرتكب الأخطاء، على سبيل المثال إذا أضاع ألعابه موقع ويب رسمي أو كسرها لا تشتر له ألعابًا جديدة.
من هنا، يمكن أن يكون التعامل مع الطفل العنيد في هذه الحالة من خلال تعزيز شعوره بالحب والتقدير.
يمكن استخدام المكافآت كوسيلة لتشجيع السلوك الإيجابي، ولكن من المهم أن تكون المكافآت مرتبطة بإنجازات حقيقية وليست مبالغ فيها. على سبيل المثال، يمكنك أن تقول للطفل: “إذا انتهيت من ترتيب غرفتك، سنذهب لنلعب في الحديقة”.
بدلاً من ذلك، استخدم عبارات تفتح الحوار مثل: “ما رأيك لو جربنا هذا الحل؟” أو “هل يمكن أن تساعدني في القيام بذلك؟”. هذه العبارات تجعل الطفل يشعر بأنه شريك في القرار بدل أن يُفرض عليه.
على سبيل المثال، إذا رفض الطفل القيام بواجباته المدرسية، يمكنك أن تقول: “إذا أنهيت واجبك الآن، سنتمكن من اللعب معًا بعد ذلك”. هذا النوع من التواصل يحفز الطفل على التعاون دون اللجوء للعقاب.
تشجيع السلوك الإيجابي لدى الطفل العنيد هو أحد أفضل الأساليب للتعامل مع عناده وتحفيزه على اتباع سلوكيات مقبولة بشكل متواصل. يعتمد هذا النهج على تعزيز الأفعال الإيجابية للطفل بدلاً من التركيز فقط على تصحيح السلوكيات السلبية.